دع الوطن الذبيح الى الجهاد
فخف لفرط فرحته فؤادي
وسابقت النسيم ولا افتخار
اليس علي ان افدي بلادي؟
حملت على يدي وروحي وقلبي
وما حملتها الا عتادي
وقلت لمن يخاف من المنايا
اتفرق عن مجابهة الاعادي؟
فللأوطان اجناد شداد
يكيلون الدمار لاي عادي
يلاقون الصعاب ولا تشاكي
اشاوس في ميادين الجلاد
تراهم في الوغى اسدا غضابا
معاوينا اذا نادى المنادي
فمن كبش الفداء سوى شباب
ابي لا يقيم على اضطهاد